menuCreated with Sketch.
كيف تتغلب على المماطلة: استراتيجيات بسيطة لزيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح
تحميل كتاب

أداة قياس النجاح المهني لممارسي الكوتشينغ

مجانا

جميعنا في مرحلة ما تأخرنا أو تجنبنا أو أرجأنا القيام بمهمة معينة على الرغم من نوايانا الجيدة. لكن هذا ليس دائمًا مؤشرًا على الكسل أو الخمول.

من الطبيعي أن نؤجل المهام غير المريحة أو غير المرغوبة، أو نختار الخيارات الأسهل في اللحظة الراهنة. ولكن، إذا كانت هذه المهام مهمة وتحتاج إلى إنجازها، فسيتعين علينا التعامل معها في النهاية.

تصبح المماطلة مشكلة حقيقية عندما تخرج عن السيطرة: تفويت المواعيد النهائية، إضاعة الفرص، وتأخير تحقيق الأهداف أو عدم تحقيقها أبدًا. إضافة إلى ذلك، يعاني المماطلون عادة من إحباط وقلق، ناهيك عن الحديث السلبي مع الذات، وتأثير ذلك على من حولهم سواء في المنزل أو العمل.

لماذا نؤجل؟

هناك عدة أسباب محتملة للمماطلة، مثل:

  • ضعف الثقة بالنفس وتقدير الذات.
  • الناقد الداخلي القوي.
  • المعتقدات المحدودة.
  • المخاوف والقلق (مثل الخوف من الفشل، النجاح، أو الظهور بمظهر غير كفء).
  • تعارض المهمة مع قيم شخصية.
  • التوقعات غير الواقعية.
  • الأولويات المتنافسة.
  • الحاجة غير الملباة.

وهناك ظاهرة تسمى “عدم الاتساق الزمني”، التي تشير إلى أن دماغنا يميل لتقدير المكافآت الفورية أكثر من المستقبلية.

حيث أننا عندما نحدد أهدافًا لأنفسنا، فإننا في الحقيقة نخطط للمستقبل. الذات المستقبلية ترى الفوائد طويلة الأمد، ولكن عندما يأتي وقت اتخاذ الفعل، تظهر الذات الحاضرة التي تفضل الإشباع الفوري.

لذلك، غالبًا ما تكون الذات الحاضرة والمستقبلية على خلاف. وهذا يدفعنا إلى أهمية إيجاد طرق تجعل المكافآت المستقبلية تبدو حاضرة، لتشجيع الذات الحاضرة على التحرك.

إذا كنت تريد التوقف عن المماطلة، عليك تسهيل الأمر قدر الإمكان للبدء، والاعتماد على الدافع والزخم الذي سيأتي بعد الخطوة الأولى.

المماطلة كسلوك:

المماطلة سلوك اختياري، ويمكن تغييره. ومن المفيد أن نتذكر أن كل سلوك له معنى ومغزى.

يمكننا مساعدة العملاء على فهم سلوكهم المماطل من خلال استكشاف سؤالين رئيسيين:

كيف تؤجل الأمور؟

الجميع يتعامل مع المماطلة بشكل مختلف. تعريف العميل على نمط المماطلة الخاص به – من المحفز إلى النتيجة – يساعده على إدراك الأمر بوضوح. ومع هذا الوضوح، يمكن فتح المجال لاختيارات وسلوكيات جديدة.

ماذا تستفيد من المماطلة؟

طرح هذا السؤال يساعد العميل على فهم دوافعه العميقة وراء المماطلة، مما يتيح فرصة لتحدي الأفكار أو المعتقدات المقيدة واختيار رؤية الأمور أو القيام بها بطريقة مختلفة.

 5 استراتيجيات فعالة لتغيير سلوكيات المماطلة:

إليك بعض الاستراتيجيات المفضلة التي يمكن استخدامها لمساعدة العملاء على تغيير سلوكياتهم المماطلة:

  1. إعادة الاتصال بالغرض الأساسي: ما هو المعنى الأعمق وراء المهمة؟ الهدف الواضح يمكن أن يلهم العميل ويعمل كمصدر قوة لتحفيزه.
  2. التصور: التصور يساعد على الاستعداد، ويتيح للعميل تدريب عقله على النجاح قبل تنفيذ المهمة. يساعد أيضًا على رؤية النجاح والشعور به قبل وقوعه.
  3. ابدأ بالسهل: في كثير من الأحيان، تكون البداية هي أصعب جزء. لذا، يمكن للعميل تقسيم المهمة إلى خطوات صغيرة يسهل تحقيقها.
  4. تجميع الإغراءات: اجمع بين سلوك مفيد على المدى الطويل وسلوك محبب على المدى القصير. على سبيل المثال، “افعل فقط [الشيء الذي تحبه] أثناء قيامك [بالمهمة التي تماطل فيها].”
  5. تغيير البيئة: تغيير المكان أو الظروف التي يعمل فيها العميل يمكن أن يساعد في قطع دورة المماطلة وجلب التركيز.

الخلاصة:

كما هو الحال مع جميع السلوكيات، فإن أسباب المماطلة متعددة ومتشابكة، وبالتالي لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. لكن عندما نساعد العملاء على فهم أنماطهم، يمكنهم اكتساب الوضوح واختيار التغيير. وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنهم تجربتها لتحقيق التقدم وإنجاز الأمور المهمة لهم.

تحميل كتاب

أداة قياس النجاح المهني لممارسي الكوتشينغ

مجانا

مشاركة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ذات صلة

دوراتنا التدريبية

سعداء برؤيتك مجددا قم بإدارة طلباتك ، حسابك و دوراتك الأن بكل سهولة

أداة قياس النجاح المهني لممارسي الكوتشينغ مجانا

سجل الأن وحمل الأداة مجانا و خلال دقائق

تم إستقبال طلبك بنجاح.

تم إرسال رابط التحميل إلى بريدك بريدك الإلكتروني لتحميل الأداة.