ما هو الكوتشينغ ؟

الكوتشينغ هو عملية دعم يقوم فيها الشخص، المسمى بالكوتش ، بمساعدة فرد أو مجموعة في تحقيق أهدافهم المحددة، سواء كانت شخصية أو مهنية. 

يعتمد الكوتشينغ على علاقة الثقة بين الكوتش والمستفيد. يساعد الكوتش المستفيد من خلال الاستماع النشط والأسئلة والأدوات والاختبارات والمقاييس من أجل إدراك قدراته وامكاناته الخاصة ومهاراته واستثمارها استثمار أمثل بوضع خطة مفصلة وبرنامج خاص بالتتبع لكل المراحل وأدوات لقياس مؤشرات الأداء لكل تقدم محقق فعليا.

لماذا الكوتشينغ ؟

متاهة الحياة معقدة جدا في بعض الأحيان ومربكة في مواقف أخرى. الأمر الذي يصبح فيه الكوتشينغ  حليفًا قيمًا. 

دعونا نلقي نظرة على سبب كون الكوتشينغ أداة أساسية في مسيرة الحياة الشخصية والمهنية :

• وضوح الرؤيا : في كثير من الأحيان، نعلم أننا نريد شيئًا ما، ولكن ما هو بالضبط؟ يساعدك الكوتشينغ  على توضيح رغباتك وتحديد رؤية واضحة لما تريد تحقيقه.
• كسر العوائق : مثل الجدران غير المرئية، يمكن للمعتقدات المقيدة أن تعيقنا. يساعد الكوتش المسنفيد  في تحديد هذه العوائق والتغلب عليها، لتمهيد الطريق.
• تطوير المهارات : سواء في مجال التواصل أو إدارة الوقت أو القيادة، يتيح لك الكوتشينج  اكتساب المهارات الأساسية وإتقانها

• تحسين الثقة بالنفس : مثل المرآة، يعكس الكوتش  صفاتك ونجاحاتك، والتي غالبًا ما يتم الاستهانة بها. وهذا يساعد على بناء ثقة قوية بالنفس.
• اتخاذ قرارات مستنيرة : في مواجهة مفترق طرق الحياة، يقدم الكوتشينج  أدوات التحليل والتفكير لاتخاذ قرارات تتماشى مع قيم الفرد وأهدافه.
• إدارة الضغوطات والتوتر : في عاصفة العواطف، يمكن للكوتش أن يكون منارة تساعد المستفيد على التنقل بهدوء بحسن إدارته لمشاعره وعواطفه للتعامل مع الضغوطات والتوترات المستمرة.
• تحقيق الأهداف بفعالية : من خلال تحديد أهداف ذكية ووضع خطة عمل، يتيح لك الكوتشينج  تحقيق أهدافك بطريقة منظمة وفعالة.
• الدعم في التغيير : التغيير جزء من الحياة. يدعم الكوتش هذه التحولات، سواء تم اختيارها أو خضعت لها، ويساعد على التعامل معها ببونة ومرونة وتيسير عملي.
• تحسين العلاقات الشخصية : سواء مع العائلة أو الأصدقاء أو في العمل، يساهم الكوتشينج  في تحسين جودة العلاقات بين الأشخاص.
• الإنجاز الشخصي والمهني : في نهاية المطاف، كما يعد أيضا حافزًا للإنجاز، مما يسمح لك بأن تعيش حياة أكثر ثراءً وإرضاءً، على المستويين الشخصي والمهني.

باختصار، الكوتشينغ يشبه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لرحلة الحياة. إنه لا يقود السيارة نيابةً عنك، ولكنه يزودك بالتوجيهات والأدوات والدعم الذي تحتاجه للوصول إلى وجهتك بطريقة مرضية ومُنجزة.